الدبلوماسي الإيراني محمد شريعتمداري: اطلب فتح حدود العراق والأردن وسنحارب، إسرائيل.
سميح المعايطة وزير الإعلام الأردني السابق: إيران تحكم سوريا، "روح" افتح الحدود من سوريا ولبنان وادخل إذا صادق.
يطرح أنصار إيران السؤال: لماذا لا يتدخل العرب في الحرب لصالح غزة؟!
وهو سؤال مشروع، لأن العرب أولى بدعم فلسطين.
لكن الأنصار عندما يُسألون: لماذا لا ترد إيران رداً حقيقياً على الاستهداف الإسرائيلي لسيادتها؟!
يقولون: إيران دولة لها صبر استراتيجي، ولن تدخل معركة تعرض مشروعها للخطر!
في 2006 خطف حزب الله 3 جنود إسرائيليين بأوامر إيرانية، بعد أن أفشل نتنياهو صفقة سلاح روسية إيرانية في زيارة لموسكو حينها.
ضربت إسرائيل لبنان، وحينها رفعت صور نصر الله مع صور زعماء عرب وعالميين كبار،كأيقونة مقاومة.
لم تمر إلا سنوات قليلة حتى اشترك "البطل" في واحدة من أكبر جرائم التاريخ في سوريا، بقتل وتهجير ملايين السوريين.
أفلا تعقلون؟!
أكثر من 50 قناة تلفزيونية، ومئات المانشيتات، وحشد من المعلقين، وخطاب تلا الهجوم البانورامي "المحوري"، وحملة منسقة على وسائل التواصل، والنتيجة صفر، بحجم عمامة حسن نصر الله!
عندما تكون المعادلات كتلك، فالاستنتاج الوحيد هو أن تغطية الحدث أهم من الحدث.
قولوا فقط: سلام الله على غزة.