عربي ودولي

قيادي في حماس: 7 أكتوبر "لحظة ذهبية".. وهذا مصير سلاحنا

وكالات

|
قبل 2 ساعة و 57 دقيقة
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

دافع قيادي بارز في حركة حماس عن تنفيذ هجمات 7 أكتوبر، قائلاً لشبكة "سي إن إن" إنها خلقت "لحظة ذهبية" للقضية الفلسطينية، رغم عشرات الآلاف من القتلى في غزة. 

وبعد أسبوعين من نجاته من غارة إسرائيلية استهدفت اجتماعا لحماس في العاصمة القطرية، أكد غازي حمد تنامي الإدانة الدولية للهجوم الإسرائيلي على غزة، واعتراف عدد من الدول بالدولة الفلسطينية.

ولم يبدِ أي اعتذار عن العواقب التي تكبدها المدنيون الفلسطينيون في غزة.

وقال حمد: "تعرف ما هي فائدة السابع من أكتوبر الآن؟ إذا نظرت إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، عندما فتح نحو 194 شخصاً أعينهم ورأوا فظائع إسرائيل ووحشيتها، كلهم أدانوها. انتظرنا هذه اللحظة منذ 77 عاماً".

وأضاف: "أعتقد أن هذه لحظة ذهبية للعالم لتغيير التاريخ".

وجاءت تصريحاته في اليوم نفسه الذي أدان فيه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هجوم 7 أكتوبر في خطاب أمام الأمم المتحدة، قائلاً إن حماس لن يكون لها دور في الدولة الفلسطينية.

غضب داخل غزة

في الأشهر الأخيرة، عبّر بعض سكان غزة عن غضبهم من حماس، متهمين إياها برفض إنهاء الحرب وترك الناس يعانون دون طعام وماء.

وعرضت "سي إن إن" على حمد مقاطع لسكان يطالبون الحركة بالتنحي. وفي أحد المقاطع قال متظاهر: "رسالتنا إلى حماس: توقفوا عن المقامرة والمغامرة بنا. أنتم منفصلون عن الواقع. قيادتكم تعيش خارج غزة… بعض الناس يقولون إنهم يقتلون بأجساد أطفالنا وهم جالسون في الفنادق".

رفض حمد النظر إلى اللقطات سوى لثوانٍ، وأبعد الجهاز اللوحي بعيداً، معترفاً بمعاناة الناس لكنه ألقى باللوم على العدوان الإسرائيلي. وقال: "أعرف أن الناس يعانون".

الرهائن كدروع بشرية

وجرت المقابلة بينما كان الجيش الإسرائيلي يشن هجوماً واسعاً على مدينة غزة، قائلاً إنها ما زالت معقلاً لحماس.

وتتهم إسرائيل الحركة باستخدام المدنيين كدروع بشرية، فيما أعلنت كتائب القسام قبل أسبوع أن الرهائن المتبقين "تم توزيعهم داخل أحياء غزة"، ما وضعهم في نفس ظروف المدنيين.

ونفت حمد استخدام الرهائن كدروع بشرية، وقال إن لا دليل على مزاعم سوء المعاملة أو الانتهاكات، مضيفاً أن الوضع "معقد" فيما يخص مطالبات الصليب الأحمر بالوصول إلى الرهائن.

شروط إنهاء الحرب

تؤكد إسرائيل أن شروطها لإنهاء الحرب واضحة: إعادة الرهائن أحياء وأموات، وتدمير حماس، مقابل وقف إطلاق نار يفتح المجال أمام مفاوضات.

أما المجتمع الدولي، فعلى الرغم من تصاعد الضغط على إسرائيل لوقف القتال، فإنه يطالب أيضاً بأن تنزع حماس سلاحها فوراً.

لكن تصريحات حمد أظهرت بعد هذا المطلب عن نوايا الحركة، إذ قال: "الجناح العسكري لحماس سلاح شرعي وقانوني يُستخدم دائماً ضد الاحتلال".

وأضاف أنه "في حال قيام دولة فلسطينية، فستكون أسلحة الحركة تحت إمرة الجيش الفلسطيني"، مؤكداً: "لا يمكن استبعاد حماس من القضايا الفلسطينية والوضع الفلسطيني، لأنها تلعب دوراً إيجابياً".

 

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية